قوله : (ولمثناه «تان» و «تين») يعني ولمثنى المفرد المؤنث (تان) في حالة الرفع ، و (تين) في حالة النصب والجر ، ولك تشديد النون مع الألف اتفاقا ، ومع الياء عند الكوفيين.
قوله : (ولجمعهما أولاء) (١) يعني لجمع المذكر والمؤنث (أولاء) سواء كان يعقل أم لا.
قوله : (مدّا وقصرا) يريد فيها لغتان : لغة الحجاز المد ، والقصر لغة تميم ، فمن مدّ كسر الهمزة لالتقاء الساكنين ، ومن قصر فهي ساكنة.
قوله : (ويلحقها حرف التنبيه) يعني يلحق اسم الإشارة وهو (ها) ليدل على تنبيه المخاطب ، فتقول (هذا) و (هاتا) و (هذان) و (هاتان) و (هؤلاء) ولا يأتون بها إلا فيما يمكن مشاهدته وإبصاره من الحاضر والمتوسط ، ولهذا لم يستعمل في البعيد الغائب ، وأكثر استعمالها في الحاضر أكثر منه في المتوسط.
قوله : (ويتصل بها حرف الخطاب) أي يتصل بأواخر الإشارة حرف الخطاب ليدل على حال من يخاطبه من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث ، وقد يجتمعان معا ، فنقول (هذاك) و (هاتاك) وعلامات الخطاب خمس ، كاف مفتوحة للمفرد المذكر ، ومكسورة للمفردة المؤنثة ، و (كما) للمثنى منهما ، و (كم) لجماعة الرجال و (كن) لجماعة النساء.
وقد يكتفي بخطاب الواحد من الجمع ، نحو قوله تعالى : (ذلِكَ
__________________
(١) ينظر شرح التسهيل السفر الأول ١ / ٢٣١ ، وشرح المفصل ٣ / ١٢٦ وما بعدها ، وشرح الرضي ٢ / ٣١.