أيها الجاهلون ، فتجعلون من كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله ، أجابوا عهدك (أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ)(١) ومما يختص بالهمزة دون (هل) جواز حذف المفرد بعدها اعتمادا على ما سبق في كلام متكلم آخر ، نحو قولك : منكرا أو مستفهما ، (أزيد) في جواب من قال :(أجاءني زيد) و (رأيت زيدا) و (مررت بزيد).
__________________
(١) البقرة ٢ / ١٠٠ ، وتمامها : (... بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ).