تعطه) وإن توسطّ الجواب دخلت اللام على المبتدأ ، وكانت الجملة جوابا للقسم وخبر المبتدأ (إن تعطه يشكرك) وألغي الشرط ، وإن تأخرّ عليهما اعتبرت كلّها وكانت الجملة كلها جوابا للقسم وما بعد ذلك خبر عنه ، ويشكرك تجزم جوابا للشرط ، وإن تقدم القسم بعد الشرط على المبتدأ ، فإن تقدم جواب [ظ ١٤٨] القسم عليهما كانت الجملة كلها جوابا للقسم ، والقسم وجوابه والشرط خبرا عن المبتدأ متقدم عليه ، وألغي الشرط لتأخره في التقدير ، وإن توسطّ الجواب بينهما لزمت اللام الشّرط ، وكان الشّرط والجواب جوابا للقسم ، ويجوز اعتبار الشّرط والجواب الذي بعده ، ويجوز إلغاؤه ، ويجب اعتبار المبتدأ وما قبله خبره ، وإن تأخّر الجواب وجب اعتبار القسم والمبتدأ ، وجاز اعتبار الشّرط وإلغاؤه ، فمع اعتبار الجميع تدخل اللام على الشرط ويجزم الجواب الشرط ، وتكون الجملة خبرا عن المبتدأ ، وإن تقدّم الشرط ثم المبتدأ ثم القسم ، فإن تقدم الشرط عليهما ، نحو : (إن تعطه يشكرك زيد والله) كان الجواب للشرط ، والشرط وجوابه خبر المبتدأ ، وألغي القسم لتأخره ، وإن توسطّ بينهما وجب إلغاء في المبتدأ وكان جواب الشرط والجزاء خبرا للمبتدأ وألغي القسم لتأخره ، وإن تأخر عنهما جاز اعتبارهما معا ويكون المبتدأ وخبره جوابا للشرط ، وتلزم الفاء ، وما بعد القسم وجوابه وتلزم اللام والقسم وجوابه خبرا للمبتدأ ، ويجوز إلغاء القسم لتوسطه وإن ولي الشرط القسم ، فإن تقدم جزاؤه على القسم والمبتدأ نحو : (إن تعطه يشكرك والله زيد) كان الجواب للشرط والجملة خبر عن المبتدأ ، ويجوز في القسم وجهان ، فإن اعتبرته أدخلت اللام على المبتدأ ، وإن