قال أبو عُبيد : النَّمِير : الماء الزَّاكِي في الماشية النّامِي.
وقال الأصمعيُّ : النَّمير : النامِي ، عَذْباً كان أو غير عَذب.
أبو تُرَاب : نَمَر في الجبل والشَّجر ، ونَمَل ، إذا عَلَا فيها.
وقال الفراء : إذا كان الجمع قد سُمي به نَسبت إليه فقلت في أَنْمار : أَنْماري ، وفي معافر : معافِريّ ؛ فإذا كان الجمع غير مُسمًّى به نَسبت إلى واحده ، فقلت : نقيبيّ ، وعَرِيفيّ ، ومَنْكِبيّ.
وقال ابن الأعرابي : النُّمَرة : البَلَق.
والنَّمِرة : العَصْبَة.
والنمرة : بردة مخططة.
والنَّمِرة : الأُنْثى من النَّمِر.
والنِّسبة إلى النَّمر بن قاسطة : نَمَرِيّ ، بفتح المِيم.
ونُمَارَة : اسم قَبيلة.
وفي الحديث : فجاءه قومٌ مُجْتَابِي النِّمار ، أي جاءه قومٌ لابِسُو أُزُر من صُوفٍ مخطَّطة.
كُل شملة مُخطَّطة من مآزر الأعراب ، فهي : نَمرة.
وجمعها : نِمَار.
يقال : اجْتاب فلانٌ ثوباً ، إذا لَبِسه.
[أبواب الراء والفاء]
ر ف ت
مهمل.
ر ف م
رفم ، فر.
رفم : أبو العبّاس ، عن ابن الأَعرابيّ ، قال : الرَّفَمُ : النَّعيمُ التّامّ.
فرم : قال : والفَرَمُ للمرأة : ما تَتَضَيَّق به.
وقال في موضع آخر : التَّفْرِيب ، والتَّفْريم : بالباء والميم ، تَضْييق المَرأة فَلْهَمها بعَجَم الزَّبِيب.
وقال اللَّيث وغيرُه : هو الفِرَام.
وقد اسْتَفْرمت المرأةُ ، فهي مُسْتَفْرمة ، إذا احْتَشَت.
وقال أبو عُبيدة : المُفْرَم من الحِياض : المَمْلوء ، بالفاء في لُغة هُذَيل ؛ وأَنْشد :
* حِياضُها مُفْرمةٌ مُطَبَّعهْ*
ويقال : أَفْرمت الحوض ، وأَفْعمته ، وأَفأمته ، إذا مَلأته.
وقال أبو زيد : الفِرَامة : الخِرقةُ التي تَحْملها المرأةُ في فَرْجها.
واللِّجام : الخِرقة التي تشدُّها من أسْفلها إلى سُرَّتها.
وقال غيره : الفِرَام : أن تَحِيض المرأةُ وتَحْتَشي بالخِرقة.