شتَّى ليس أَصْلُهم واحداً.
يقال : جاءوا بلَفّهم ولَفِيفهم.
عمرو ، عن أبيه : اللَّفيف : الجمع العظيم من أَخْلاط شَتّى ، فمنهم الشَّريف والدَّنيء ، والمُطِيع ، والعاصي ، والقويّ والضَّعيف.
الليث : اللَّفيف من الكلام : كُل كلمة فيها مُعتلّان ، أو مُعتلّ ومُضاعف.
قال : واللَّفَف ما لفّفوا من هاهنا وها هنا ، كما يُلفّف الرجلُ شهادةَ الزُّور.
أبو العباس ، عن الأخفش ، في قوله جلّ وعزَّ : (وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً (١٦)) [النبأ : ١٦] واحدها : لفّة.
وقال أبو العبَّاس : لم نَسمع شجرة لَفَّة ، ولكن واحدها : لَفَّاء ، وجمعها : لُفٌ ، وجمع لُفّ : أَلْفاف.
وقال أبو إسحاق «أَلْفافاً» أي : وبساتين مُلْتَفّة.
ابن الأعرابي : عن المفضَّل : اللفّ : الصِّنْف من الناس ، من خَير أو شَر.
واللَّفّ : الأَكْل.
واللَّفّ : الشَّوابل من الجواري ، وهن السِّمَان الطِّوال.
وفي حديث أُمّ زرع : إن أكل لَفَ.
قال أبو عُبيد : اللَّف في المَطعم : الإكثار منه مع التخليط من صُنوفه ، لا يُبقي منها شيئاً.
ابن الأعرابي : اللَّفَف : أَن يَلْتوي عِرْقٌ في ساعد العامل فيُعَطِّله عن العَمل.
غيره : الألفّ : عِرقٌ يكون بين وَظيف اليَد وبين العُجاية في باطن الوَظيف ؛ وأَنشد :
يا رَيَّها إنْ لم تَخُنِّي كَفِّي |
أو يَنْقطع عِرْقٌ من الألَفّ |
ابن الأعرابي : لَفْلَف الرَّجُلُ ، إذا اضطرب ساعدُه من الْتواء عِرْق فيه.
وهو اللَّفَف ؛ وأَنشد :
الدَّلْو دَلْوِي إنْ نجت من اللَّجَفْ |
وإن نجا صاحبُها من اللَّفَفْ |
أبو عُبيد ، عن أبي زيد : الألَفّ : العَيِيّ.
قال الأصمعيّ : هو الثقيل اللِّسان.
المبرّد : اللَّفيف : إدخال حَرف في حَرف.
الليث : ألَفّ الرجلُ رَأسَه ، إذا جَعله تحت ثَوبه.
وألَفّ الطائر رأسَه ، إذا جعله تحت جناحه.
وقال أُميّة بن أبي الصَّلْت :
ومنهم مُلِفٌ رأسَه في جَناحه |
يكاد لذِكْرَى ربِّه يَتَفَصَّدُ |
ابن الأعرابي : لَفْلَف الرَّجُل ، إذا اسْتَقْصى الأكل والعَلْف.
قال : ولَفْلَف : موضعٌ.
ويقال : تلفّف الرَّجُل بثَوْبه ، والتَفَ به.