ومنه : لِفافة الرَّجُل.
وقيل في قوله جلّ وعزّ : (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩)) [القيامة : ٢٩] : إنّه لَفُ ساقَي الميت في كَفنه.
وقيل : إنه اتصال شدّة الدُّنيا بشدّة الآخرة.
والميت يُلَفّ في كفنه لفّاً ، إذا أُدْرج فيه إدراجاً.
واللَّفيفة : لحم المَتْن الذي تحته العَقب من البعير.
فل : الليث : الفَلّ : المُنْهزمُون.
والجميع : الفُلَّال.
قال : والتَّفليل : تفلُّل في حدّ السّيف ، أو في غُروب الأَسنان ونحو ذلك.
وفي سَيفه فُلول ؛ وقال النابغة يصف السُّيوف :
* بهن فُلولٌ من قِرَاع الكتائِبِ*
وقوم فُلُول : مُنْهزمون.
قال : والاسْتفلال : أن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طَلب حَقّ أو صِلَة ، فلا يَسْتَفِلّ إلا شيئاً يسيراً.
ابن السِّكيت : الفَلّ : الثّلْم في السّيف.
وجمعه : فُلُول.
والفَلّ : القوم المُنْهزمون ، وأَصله من الكَسر ، وانفلّ سِنُّه ؛ وأَنشد :
* عُجَيِّز عارضُها مُنْفَلُ *
قال : والفِلُ : الأرْضُ التي لم يُصِبْها مَطَرٌ.
وجمعه : أَفْلال.
وقد أَفْلَلنا ، إذا وَطئنا أرضاً فِلًّا ؛ وقال ابن رَواحة :
شَهِدْتُ ولَم أكذْب بأنّ محمداً |
رسولُ الذي فوق السَّموات من عَلُ |
|
وأنّ التي بالجِزْع من بَطن نَخْلة |
ومَن دانهَا فِلٌ من الخَيرَ مَعْزِلُ |
وقال الراجز :
حَرَّقها حَمْضُ بِلادٍ فِلِ |
وغَتْم نَجْمٍ غيرُ مُسْتَقِلّ |
ثعلب ، عن ابن الأعرابي : أرضٌ فِلٌ : لا شيءَ بها.
والفَلاة ، منه.
شَمر ، عن ابن شُميل : الفَلَاليّ ، واحدتها : فَلِيّةٌ : الأرض التي لم يُصبها مطرٌ عامَها حتى يُصيبها المطرُ من العام المُقبل.
ويُقال : أرض أَفْلال ؛ وقال الراجز :
* مَرْت الصَّحارِي ذو سُهُوبٍ أَفْلَالْ *
الفراء : أَفَلّ الرَّجلُ : صار في أرض فِلّ لم يُصِبْه مطرٌ ؛ وقال الشاعر :
أَفَلّ وأَقْوى فهو طاوٍ كأنما |
يجاوب أعلى صَوْته صوتُ مِعْوَلِ |
عمرو ، عن أبيه : الفُلّى ، والفُرّى : الكتيبة