المُنْهزمة.
وسيفٌ أفلّ : ذو فُلُول.
وقَفر مُفَلّل ، أي مُؤَشَّر.
أبو عُبيد ، عن عمرو : الفَلِيلة : الشَّعَر المُجتمع ؛ قال الكُميت :
ومُطَّردِ الدِّماء وحيث يُلْقَى |
من الشَّعَر المُضَفّر كالفَلِيل |
قال : وأفَلّ الرجل : ذَهب ماله ، مأخوذ من «أرض فِلّ».
النضر : جاء فلان يَتَفَلْفَل ، أي يقارب بين خَطوه.
ثعلب ، عن ابن الأعرابي ، جاء مُتَفلفلاً ، أي جاء يَشُوص فاه بالسِّواك.
وثوبٌ مُفَلْفَل ، إذا كانت داراتُ وَشْيه تحكي استدارة الفُلْفل وصِغَره.
وفَلْفل ، إذا اسْتاك.
وفَلفل ، إذا تبختر.
وخَمْر مُفَلْفل : أُلقي فيه الفُلْفل ، فهو يَحْذي اللِّسان.
والفُلْفل : الخادم الكَيِّس.
وشَعر مُفَلْفل ، إذا اشتدت جُعودتُه.
[باب اللام والباء]
ل ب
لب ، بل.
لب : سمعتُ المُنذريّ يقول : عُرض على أبي العبّاس ما سمعتُ من أبي طالب في قولهم : لَبَّيْك.
قال : قال الفَرء : معناه : إجابةً لك بعد إجابة ، ونَصْبه على المَصْدر.
وقال الأحمر : هو مأخوذ من : لبَ بالمكان ، وألَبَ به ، إذا أقام ، وأنشد :
* لَبّ بأَرْض ما تَخَطَّاها الغَتَمْ*
قال : ومنه قول طُفيل :
رَدَدْنَ حُصَيْناً من عَدِيِّ ورَهْطِه |
وتَيْمٌ تُلَبِّي في العُروج وتَحْلُبُ |
قال : كان أصل لَبّ بك : لَبَّب بك ، فاستثقلوا ثلاث باآت ، فقلبوا إحداهن ياء ، كما قالوا : تَظنَّيْت ، من الظنّ.
أبو عُبيد ، عن الخليل : أصله من أَلْبَبْت بالمكان ، فإذا دعا الرجُل صاحِبَه ، أجابه : لَبَّيك ، أي أنا مُقيم عندك ، ثم وَكّد ذلك بلبَّيك ، أي إقامةً بعد إقامة.
وحُكي عن الخليل أنه مأخوذ من قولهم : أمُ لَبَّةٌ ، أي مُقيمة عاطفة.
فإن كان كذلك فمعناه : إقبالاً إليك ، ومحبة لك ؛ وأَنْشَد :
وكنتم كأُمٍ لَبَّةٍ ظَعن ابنُها |
إليها فما دَرَّت عليه بسَاعِدِ |
قال : ويُقال : إنه مأخوذ من قولهم : دَارِي تَلُبّ دارَك ، فيكون معناه : اتّجاهي إليك وإقبالي على أمرك.