يعني ، لِما يرى فيها ، أي لَقَرُب أن يَذْهب بَصره.
أبو زيد : في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا ، وهو الذي قارب أن يَحْمل.
وجَيْشٌ لَمْلَمٌ : كثيرٌ مُجْتمع.
وحَيٌ لَمْلَمٌ ، كذلك ؛ وقال ابن أَحمر :
مِن دونهم إن جِئْتهم سَمَراً |
حيٌّ حِلَالٌ لَمْلَمٌ عَسْكَرُ |
ويَلَمْلَم ، وأَلَمْلَم : مِيقات أهل اليمن للإِحرام بالحج ، موضعٌ بعينه.
ورجلٌ مِلَمٌ مِعَمٌّ ، إذا كان يُصلح الناس ويَعُمّهم معروفُه.
الليث : الإلْمام : الزّيارة غِبّاً.
والفِعل : أَلْممت به ، وعليه.
قال : والمُلِمّة : النازلة الشديدة ، من شدائد الدَّهر.
وفي حديث النبي صلىاللهعليهوسلم أنه عَوّذ ابْنَيه من كُلّ عين لَامَّة.
قال أبو عبيد : قال : لامّة ولم يقل مُلِمة ، وأصلها من : ألممت بالشيء ، تأَتيه وتُلم به ، لأنه لم يُرَد طريق الفعل ، ولكن يُراد أنها ذات لَمَم ، فقيل على هذا : لامّة ؛ كما قال النابغة :
* كِليني لهمِّ يا أُمَيْمة ناصِب*
أراد : لهمٍّ ذي نَصب ، ولو أراد الفعل لقال : مُنْصب.
قال الليث : هي العين التي تُصيب الإنسان.
ولا يقولون : لَمَّته العين ، ولكن حُمل على النَّسب بذي وذات.
قال : وحَجَرٌ مُلَمْلَمٌ : مُسْتَدير.
قال : واللِّمّة : شَعر الرأس إذا كان فوق الوَفْرة.
قال : ولِمَّة الوَتِد : ما تشعَّث من رَأسه المَوْتُود بالفِهْر.
شمر ، عن ابن شميل : ناقة مُلَمْلَمة ، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المُعتدلة الخَلق.
الأصمعي : رجُل مُلَمْلَمٌ : مَجموعٌ بعضُه إلى بعض.
شمر ، عن ابن الأعرابي : المِلَمُ من الرجال : الذي جَمع بين أَهل بيته يَلُمّهم.
ولَمّ الله شَعَثك ، أي قارب بين شَتيت أمرك ؛ قال رؤبة :
* فابْسُط علينا كَنَفَي مِلَمِ *
أي مُجمِّع لشَملنا ، أي يَلُمّ أَمْرنا.
قال : وقال أبو عدنان : اللَّمَمُ : طَرَفٌ من الجُنون يُلِمّ بالإنسان ، وهكذا كُل ما أَلَمّ بالإنسان طرفٌ منه ؛ وقال عُجير السَّلُولِيّ :
وخالَط مِثل اللَّحْم واحْتَلّ قَيْده |
بحيث تَلاقَى عامِرٌ وسَلُولُ |
وإِذا قيل : بفلانٍ لَمّة ، فمعناه : أن الجن