أبواب الثلاثي الصحيح من حرف اللام
[أبواب اللام والنون]
ل ن ف
نفل ، فنل ، فلن.
فلن : قال اللَّيثُ : قال الخَليل : «فلان» ، تقديره فُعَال.
وتَصغيره : فُلَيْن.
قال : وبعضٌ يقول : هو في الأصل فُعلان ، حُذفت منه واو.
قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّان وكالإنسان حُذفت منه الياء ، أصله : إنسيان ، وتصغيره : أُنَيْسان.
قال : وحجتهم في قولهم : فُل بن فُل ، كقولهم : هَيُّ بن بيّ ، وهيَّان بن بَيّان.
وفلان وفلانة ، كناية عن أسماء الآدميين.
قال : وإذا سُمّي به الإنسان لم تَحْسن فيه الألف واللام.
يقال : هذا فلان آخر ، لأنه لا نكرة له.
ولكنّ العرب إذا سَمُّوا به الإبلَ قالوا : هذا الفُلان ، وهذه الفُلانة.
فإذا نَسبت قلت : فلانٌ الفُلانيّ ، لأن كل اسم يُنسب إليه فإن الياء تلحقه تُصيِّره نكرة ، وبالألف واللام يصير معرفة في كل شيء.
ابن السّكيت : تقول : لقيت فلاناً ، إذا كنَّيت عن الآدميّين قُلته بغير ألف ولام ، وإذا كَنَّيت عن البهائم قُلْته بالألف واللام ، تقول : حلبتُ الفُلانة ، وركبت الفُلانة ؛ وأنشد في تَرْخيم فلان :
وهو إذا قيل له وَيْهاً فُلُ |
فإنّه أحْج به أن يَنْكَلُ |
|
وهو إذا قيل له وَيْها كُلُ |
فإِنه مُواشَكٌ مُسْتَعْجِلُ |
أبو تُراب ، عن الأصمعي ، يُقال : قُم يا فل ، ويا فُلاه.
فمن قال : يا فُل فمضى فرفع بغير تنوين ، فقال : قم يا فُل ؛ وقال الكُمَيت :
* يُقال لمثلي وَيْهاً فُلُ *
ومَن قال : يا فلاه فسكت أَثبت الهاء ، فقال : قُل ذلك يا فُلاه ، وإذا مَضى قال : يا فُلا قُلْ ذلك ، فَطَرح ونَصَب.
وقال المبرّد : قولهم : يا فُل ليس بتَرخيم ، ولكنّها على حِدة.
نفل : قال اللَّيث : النَّفَل : الغُنْم.
وجمعه : الأَنفال.