أَحْسنهنّ التي نزل بها القرآن : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ) [الحديد : ١٦].
ويقال : أنَى لك أن تفعل كذا ، ونال لك ، وأَنَال لك ، وآن لك ، بمعنًى واحد.
أبو عُبيد ، عن أبي عمرو : المِنوال : الخشبة التي يَلُف الحائك عليها الثوب.
وهو النَّول.
وجمعه : أنوال.
الليث : المِنْوال : الحائك الذي يَنْسُج الوسائد ونحوَها.
وأداتُه المَنصوبة تسمَّى أيضاً : المِنْوال ؛ وأَنشد :
* كُمَيْتاً كأنها هرواةُ مِنْوال *
وقال : أراد النَّسَّاج.
والنِّيل : نيلُ مصر ، وهو نَهْرُه.
قلت : ورأيت في سَواد الكوفة قرية يُقال لها : النِّيل ، يخترقُها خليج كبير يَتخلّج من الفُرات الكَبير ؛ وقال لَبيد يَذكره :
* ما جاور النَّيل يوماً أهلُ إِبْليلا*
أبو عمرو : رجل نالٌ بوزن مال أي جَواد.
وهو في الأصل نائل.
قال شَمر : سمعتُ ابن الأعرابي يقول : المِنْوال : الحائك نفسه ، يذهب إلى أنه يَنْسُج بالنَّول ، وهو مَنْسج يُنْسَج به.
أبو عُبيد ، عن أبي زيد : يقال : هم على مِنْوال واحد ، إذا استوت أخلاقُهم.
ويقال : رَمَوْا على مِنْوَالٍ واحد ، إذا احْتَتَنُوا في النِّضال ، أي اسْتَوَوْا.
ثَعلب ، عن ابن الأعرابيّ : باحة الدَّار ، ونالتُها وقاعتُها ، واحد ؛ وقال ابن مقْبل :
يُسْقَى بأَجْداد عادٍ هُمْلاً رَغَداً |
مِثل الظِّباء التي في نالة الْحَرَمِ |
الأصمعي : أي : ساحتها وباحتُها.
الكسائيّ : لقد تَنَوَّلَ علينا فلانٌ بشيءٍ يسير ، أي أعطانا.
وتَطَوَّل ، مثْلُه.
أبو تُراب ، عن أبي مِحْجن : التنوُّل ، لا يكون إلا في الخير ؛ والتَّطوُّل ، قد يكون في الخَير والشَّر.
ولن : ثَعلب ، عن ابن الأعرابيّ : التولُّن : رفع الصِّياح عند المَصائب.
[باب اللام والفاء]
ل ف (وايء)
ليف ، فلا ، فال ، لفا ، ألف ، ولف ، أفل.
فلا : الليث : الفَلاةُ : المَفَازة.
وجمعها : فَلا ، وفَلَوات.
قال : والفَلْو : الجَحش والمُهر.
وقد فَلَوْناه عن أُمه : أي فَطَمْناه.
وافْتَليناه لأَنفسنا ، أي اتخذناه ؛ وقال