ابن الأعرابي : الأُفنون : الحَيّة.
والأُفنون : العجوز المُسِنَّة. والأُفنون : الغُصن المُلتفّ. والأُفنون : الجَرْيُ المُختلط ، من جَرْي الفرس والناقة.
والأُفنون : الكلام المُثَبَّج ، من كلام الهِلْبَاجَة.
والعرب تقول : كنت بحالة حسنة فَنَّةً من الدهر ، وفَيْنةً من الدهر ، وضَرْبةً من الدَّهر ، أي طَرفاً من الدهر.
أبو عُبيد ، عن أبي زيد : الفَنّ : العَنَاء.
فَنَنْتُ الرَّجُلَ : أفُنّه فنًّا ، إذا عَنَّيْته ؛ وقال الراجز :
لأَجْعَلَنْ لابْنة عمروٍ فَنًّا |
حتى يكونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا |
أبو عُبيد ، عن أبي عمرو : الفَنّ : الطَّرْدُ.
وهو يَفُنّ الإِبلَ.
ابن هانىء ، عن أبي زيد : الفَنّ : المَطْل.
ابن الأعرابي : فَنْفَن الرّجُل : إذا فَرَّقَ إبلَه كسلاً وتوَانِياً.
أبو عُبَيد : اليَفَن : الكَبِير ؛ وقال الأعْشى :
وما إن أرَى الدَّهْر فيما مَضى |
يُغادر مِنْ شَارِفٍ أو يَفَنْ |
ابن الأعرابي : من أسماء البقرة : اليَفَنَة ، والعَجوز ، واللِّفْت ، والطَّغْيَا.
الليث : اليَفَن : الشَّيخ الفاني.
وقال : «الياء» فيه أَصْلية.
وقال بعضُهم : بل هو على تقدير «يفعل» ، لأنّ الدهر فنَّه وأَبْلاه.
[باب النون والباء]
ن ب
[نب ، بن : مستعملان].
نب : الليث : نَبّ التَّيسُ يَنِبُ نَبِيباً.
وقال عُمَرُ لِوَفْدِ أهل الكُوفة ، حين شَكَوا سعداً : ليكلِّمْني بعضُكم ولا تَنِبُّوا عندي نَبِيبَ التُّيُوس.
عمرو ، عن أبيه : نَبَّب الرَّجُل ، إذا هَذَى عند الجِماع.
ونَبْنَب ، إذا طَوّل عَمَله وحَسَّنه.
بن : الليث : البَنَّة : ريحُ مَرابض الغَنَم والبَقر والظِّباء.
تقول : أجد لهذا الثَّواب بَنَّة طَيِّبة من عَرْف تُفّاح أو سَفَرْجل.
أبو عبيد ، عن أبي عمرو : البَنّة : الرِّيح الطيِّبة. وجمعها : بِنَان.
أبو حاتم ، عن الأصمعي : «البَنَّة» ، تُقال في الرِّيح الطيِّبة وغَير الطيِّبة.
الليث : الإبْنان : اللُّزوم.
يقال : أَبَنَّت السَّحابةُ ، إذا لَزِمت ودامت.
أبو عبيد : أَبْنَنْت بالمكان : أقمت به ؛ وقال ذو الرُّمَّة :
* أبَنَ بها عَوْدُ المبَاءة طَيِّبٌ*