ذي قُبُل.
وقال غيرُه : أَنَّف فلانٌ مالَه تأنيفاً ، وآنَفها إينافاً ، إذا رَعاها أُنُف الكَلأ ؛ وأَنشد :
لستُ بذي ثَلَّة مُؤَنَّفةٍ |
آقِط ألبانَها وأَسْلَؤُها |
وقال حُميد الأرْقط :
ضَرائِرٌ ليس لهنّ مَهْرُ |
تَأَنِيفهنّ نَفَلٌ وأَفْرُ |
أي : رَعْيُهنّ الكَلأ الأنف ، هذان الضربان من العدو والسَّير.
ويُقال : أرض أَنِيفة ، إذا بَكَّر نباتُها.
وهذه آنَفُ بلاد الله ، أي : أَسْرعها نَبَاتاً.
الأصمعي : رَجُلٌ مِئْنَافٌ : يُرَعِّي مالَه أُنُفَ الكَلأَ.
ويُقال للمرأة إذا حمَلت فاشتد وَحَمُها وتَشَهّت على أهلها الشيءَ بعد الشيء : إنها لتتأنَّف الشّهواتِ تأنُّفاً.
ويقال للحديد الليِّن : أَنِيفُ وأَنِيث.
ويقال : فلانٌ يَتَّبع أَنْفَه ، إذا كان يَتشمَّم الرائحة فَيَتْبعها.
وإذا نَسبوا إلى بني أنف الناقة ، وهم بَطْن من بني سَعْد بن زَيد مناة ، قالوا : فلانٌ الأنْفيّ ، سُمُّوا : أَنْفِيّين ، لقول الحُطيئة لهم :
قومٌ همُ الأنفُ والأذنابُ غَيْرُهُم |
ومن يُسوِّي بأنْف الناقة الذَّنَبَا |
وفن : ثعلب ، عن ابن الأعرابي : الوَفْنَة : القِلّة في كُل شيء.
والتّوفُّن : النَّقْص في كُل شيء.
فون : وقال : التّفَوُّن : البَركة وحُسْن النَّمَاء.
فنو : والفَنْوة : المرأة العربيّة.
وأَفْنى الرَّجُلُ ، إذا صَحِب أَفْناء النَّاس.
نفو : النّفْوة : الخَرْجَة من بَلد إلى بَلد.
افن : وقال أبو عمرو : أتَيْتُه على إفّان ذلك ، وقِفّان ذلك ، وغِفّان ذلك ، أي على حين ذلك.
قال : والغَين ، في بَني كِلاب.
[باب النون والباء]
ن ب (وا يء)
نبأ ، ناب ، أنب ، وبن ، بني ، بان ، أبن.
وبن : اللِّحياني : ما في الدَّار وابِنٌ ، أي ما فيها أحد.
ثعلب ، عن ابن الأعرابي : الوَبْنة : الأذَى.
والوَبْنة : الجَوْعَة.
أنب : وقال : الأناب : ضَرْبٌ مِن العِطْر يُضاهي المِسْك ؛ وأَنْشد :
فَعُلّ بالعَنْبر والأَنَابِ |
كَرْماً تَدَلَّى مِن ذَرَى الأعْنَابِ |
يعنى : جاريةً تَعُلّ شَعَرها بالأناب.