البَقيّة من التَّمْر تَبْقى في أَسفل الجُلّة.
والكَعْب : الكُتْلة من السَّمن الحامِس.
ويقال : ثَوَّرْتُ كُدُورةَ الماء ، فثَار.
وأَثَرْت السَّبُعَ والصَّيْدَ ، إذا هِجْتَهُ.
وأَثَرْت فلاناً : إذا هَيَّجته لأمْرٍ.
واسْتَثَرْت الصَّيْدَ ، إذا أَثَرْته أيضاً.
وأَثَرْت البَعِيرَ ، إذا كان باركاً فَبَعَثَتْه.
وقال ابن السكِّيت : يُقال : ثَوْرةٌ مِن رِجال ، وثورةٌ من مالٍ ، للكثير.
ويقال : ثروَةٌ مِن رِجالٍ ، وثروَةٌ من مال ، بهذا المعنى ؛ قال ابنُ مقُبْل :
وثورةٍ مِن رِجالٍ لوْ رأَيتَهُمُ |
لقُلْتَ إِحْدَى حِراجِ الجَرِّ مِن أُقُرِ |
ثعلب ، عن ابن الأعرابيِّ : يقال : ثورةٌ من رجالٍ ، وثروَةٌ ، يَعني عدداً كثيراً ، وثرْوَةٌ من مالٍ ، لا غير.
ومن مهموزه
ثأر : قال الأَصمعي : أَدْرَك فلانٌ ثَوْرتَه ، إذا أدْرَكَ مَن يطلُب ثَأْرَه.
ويُقال : ثأَرْت فلاناً ، وثأَرْت به ، إذا طَلَبْت قاتِلَه.
والثَّائرُ : الطَّالبُ ، والثَّائرُ : المَطْلوبُ ، ويَجْمَعُ : الآثْآر ، والثُّؤْرَة ، المَصْدَر.
وقال أبو زَيد : ثأَرْتُ القَوْمَ ، إذا طَلَبْت بِثَأرهم.
وقال ابْن السِّكِّيت : يُقال : ثأَرْت فُلَاناً ، وثأَرْت بفُلان ، إذا قَتَلْت قاتِلَه.
وثَأرُك : الرَّجُلُ الّذي أصاب حَمِيمَك.
والمَصدر ، الثُّؤْرَة ؛ وأَنشد :
طَعَنْتُ ابْنَ عَبْد القَيْس طَعْنَة ثَائِرٍ |
لها نَفَدٌ لَوْ لَا الشُّعَاعُ أَضَاءَها |
وأَنشد أيضاً :
* قَتَلْت به ثَأْرِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرِتي *
وقال آخر :
حَلَفْتُ فلم تَأْثم يَمِينِي لأَثأَرَنْ |
عَدِيّاً ونُعْمانَ بن قَيْلٍ وأَيْهَمَا |
وهؤلاء قومٌ مِن بني يَرْبوع قَتلهم بَنُو شَيبان يوم مُلَيحة ، فحلف أن يَطْلُب بثأرهم.
والمثْؤُور : المَقْتُول.
وتقول : يا ثَارَاتِ فلانٍ ، أي يا قَتَلَة فلانٍ ؛ وقال حسّان :
لتَسْمَعن وَشِيكاً في دِيارهُمُ |
الله أكْبَر يا ثاراتِ عُثْمانَا |
ويُقال : أثأر فلانٌ من فلانٍ ، إذا أَدْرك ثأره منه ، وكذلك إذا قَتل قاتِلَ وَليّه ، وقال لَبِيد :
والنِّيبُ إن تَعْرُ مِنِّي رِمَّةً خَلَقاً |
بَعد المَمَاتِ فإنِّي كنْتُ أثَّئِرُ |
أي كنت أنحرها للضِّيفان ، فقد أدركتُ منها ثأري في حياتي مجازاة لتَقضُّمها عِظامِي النَّخِرة بعد مَماتي ، وذلك أنّ الإبل إذا لم تَجِدْ حَمْضاً ارْتمَّت عِظَام