واجبا كما في المثال السابق ، وإن دل على كون خاص كان ذكره واجبا إن لم يدل عليه دليل ، مثل :
لو لا اللاعبون ماهرون ما فاز الفريق. فاللاعبون مبتدأ ، وماهرون خبر ، والذي جعل ذكره واجبا أن الخبر هنا يدل على كون خاص أو وجود خاص إذ إن المعنى ليس (لو لا اللاعبون موجودون ما فاز الفريق) لأنه لا فريق بلا لاعبين ، وإنما المقصود هو وجود خاص للاعبين وهي المهارة.
٢ ـ أن يكون خبرا عن اسم صريح في القسم ، مثل :
لعمرك لينجحن المجد.
لعمرك : اللام لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
عمر : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا تقديره قسمي. ومعنى الجملة (لعمرك قسمي أو يميني ..)
* * *
٣ ـ تأخير الخبر وتقديمه :
المفروض أن الخبر يتأخر عن المبتدأ لأنه الحكم الذي تحكم به على المبتدأ ومع ذلك فقد يتقدم أو يتأخر على درجات نوجزها فيما يلي :
أ ـ جواز التقديم والتأخير ، وذلك هو الغالب ، مثل :
زيد قادم. قادم زيد.
نعم القائد خالد. خالد نعم القائد.
ب ـ تأخير الخبر وجوبا :
وذلك في مواضع أهمها :
١ ـ أن يكون المبتدأ اسما مستحقا للصدارة في الجملة كأسماء الاستفهام والشرط وما التعجبية وكم الخبرية مثل :