هو حمّال أعباءهم.
أعباء : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. (والعامل فيه صيغة المبالغة)
٤ ـ اسم الفعل ، مثل :
دونك الكتاب.
دونك : اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
الكتاب : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
الأفعال التي تطلب مفعولين :
هناك أفعال لا تكتفي بمفعول واحد ، بل تطلب مفعولين ، هي أنواع :
١ ـ أفعال تدل علي معني الإعطاء ، مثل : أعطي أى ـ منح ـ وهب ـ كسا ـ ألبس ـ سمّى ـ زاد ـ نقص ، فتقول :
أعطيت زيدا كتابا.
أعطيت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
زيدا : مفعول أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
كتابا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
يقول النحاه إن المفعول الأول فاعل في المعني ، فأنا أعطيت زيدا كتابا ، وزيد أخذ الكتاب. ويرى سيبويه أن المفعول الأول كان مجرورا في الأصل ، والتقدير : أعطيت لزيد كتابا. وهو رأي يرتكن إلى تحليل عميق لتراكيب الكلام ؛ فكأن سيبويه يريد تسميته المفعول الأول مفعولا غير مباشر tcejbo tceridni كما هو معروف في كثير من اللغات :
. hcuB sad netneduts med bag hcI ـ
serbmit sel iul ـ zennoD ـ
٢ ـ أفعال القلوب.
وقد سماها النحويون كذلك لأن معانيها متصلة بالقلب كاليقين والشك