أما إن كان هذا الفعل يعني : نطق أو تلفظ ، فإنه لا ينصب إلا مفعولا واحدا ، وقد يكون هذا المفعول كلمة واحدة كما يكون جملة ، مثل :
تسألنى عن طريق النصر فأقول الإيمان.
أقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
الإيمان : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
ومعنى الجملة : أنطق أو أتلفظ : الإيمان.
يقول عليّ زيد كريم.
يقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
عليّ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
زيد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
كريم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب مقول القول.
قال علىّ نجح زيد.
قال : فعل ماض مبني على الفتح.
عليّ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
نجح : فعل ماض مبني على الفتح.
زيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة من الفعل والفاعل فى محل نصب مقول القول.
(يرى النحاه تسمية هذه الجملة «مقول القول» لأنها ليست مفعولا به على وجه الحقيقة ، بل هى سادة مسد المفعول به ، إذ أن المفعول به عندهم لا يكون جملة ولا نرى ذلك ، بل الجملة مفعول به للفعل قال ، والجملة «المفعول به» ecnetnes tcejbo ظاهرة معروفة في اللغات.)
* * *