(فالذي نصب المفعول المطلق هنا مصدر من نفس لفظه ومعناه .. التوكل توكلا .. وهو هنا مبين للنوع لأنه موصوف.)
٢ ـ اسم الفاعل :
إن المتوكّل على الله توكّلا حقيقيا فائز في الدارين.
اسم إن ـ خبر إن
توكلا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
(والعامل فيه هنا اسم الفاعل «المتوكل».)
٣ ـ اسم المفعول :
هذا الرجل محبوب حبّا شديدا بين قومه.
هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
الرجل : بدل مرفوع بالضمة الظاهرة.
محبوب : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
حبا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
شديدا : صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.
(المفعول المطلق معمول لاسم المفعول «محبوب».)
ما يصلح مفعولا مطلقا :
المفعول المطلق ـ كما قلنا ـ هو المصدر الذي يأتي لفائدة معنوية مع عامله ؛ توكيدا أو بيان نوع أو بيان عدد. وقد عرفت العربية استعمالات كثيرة ليس فيها المفعول المطلق مصدرا ، بل كلمة أخرى قالوا عنها إنها تنوب عن المصدر في صلاحيتها للمفعول المطلق ، وأشهر هذه الاستعمالات نوردها على النحو التالي :