بعض : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
الترويح : مضاف إليه مجرور بالفتحة الظاهرة.
ونلاحظ أن كلمتي «كل» و «بعض» لابد أن يضافا هنا إلى مصدر ، وهذا المصدر كان ـ في الأصل ـ هو المفعول المطلق. ومعنى الجملة الأولى : زيد يجدّ الجدّ كلّه ، والثانية : روّح عن نفسك الترويح بعضه. والمعروف أن هاتين الكلمتين لا يتحدد موقعهما في الجملة إلا مما يضافان إليه.
٣ ـ اسم الإشارة ، مثل :
يقرأ عليّ تلك القراءة التي يسمعها من الأستاذ.
يقرأ عليّ : فعل وفاعل.
تلك : تي اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق. واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب مبني لا محل له من الإعراب.
القراءة : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة.
(ونلاحظ هنا أيضا أن اسم الإشارة يأتي بعده بدل مصدرا كان هو المقصود بالمفعول المطلق ، لأن تقدير الجملة يقرأ عليّ قراءة كتلك التي ...)
٤ ـ العدد ، مثل :
قرأت ثلاث قراءات.
قرأت : فعل وفاعل.
ثلاث : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
قراءات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
قابلته خمسين مقابلة.
قابلته : فعل وفاعل ومفعول.
خمسين : مفعول مطلق منصوب بالياء.