ه ـ أن تكون موصوفة بمشتق :
ارتفع البحر قدرا كبيرا.
(الحال الجامدة : قدرا ، موصوفة بمشتق : كبيرا.)
٥ ـ الأصل في الحال أن تكون نكرة كما في الأمثلة السابقة ، وقد وردت استعمالات للحال معرفة مثل :
ذهبت وحدي ، وذهب وحده ، وذهبوا وحدهم.
فكلمة (وحد) هي الحال ، وهي ملازمة للإضافة ، وتضاف إلى الضمير ، والمضاف إلى معرفة معرفة ، ويمكن تأويل الحال هنا بنكرة ، ويكون التقدير :
ذهبت منفردا ..
ملحوظة : في بعض البيئات العربية يشيع استخدام كلمة «وحد» مسبوقة باللام ؛ فيقولون : ذهبت لوحدي ، وذهب لوحده ، ذهبوا لوحدهم وكل ذلك خطأ ؛ لأن كلمة «وحد» لا تستخدم إلا على صورة واحدة ؛ فهي لا تكون إلا منصوبة غير مسبوقة باللام ، ولا تفيد إلا معنى الحال.
ومن ذلك أيضا قولك :
حاولت جهدي.
سعيت في الأمر طاقتي.
فكلمة (جهد) و (طاقة) حال ، وهما مضافتان إلى ضمير ، ويمكن تأويلها بنكرة : حاولت جاهدا ، وسعيت في الأمر مطيقا.
ومن ذلك :
ادخلوا الأول فالأول.
فكلمة (الأول) الأولى حال ، والثانية معطوفة ، وهما معرفتان بالألف واللام ، وتأويل الحال : ادخلوا مترتبين.
ومن ذلك :
جاءوا قضّهم بقضيضهم.