والله لينجحنّ المجتهد.
والله : شبه جملة متعلق بفعل محذوف ، تقديره أقسم.
اللام : واقعة في جواب الشرط ، وينجحن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة ، والمجتهد فاعل ، والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
* فإذا كانت فعلية مثبتة فعلها ماض منصوب فالأغلب اقترانها باللام وقد :
والله لقد انتصر الحق.
اللام : واقعة في جواب القسم ، وقد حرف تحقيق ، وفعل ماض وفاعل ، والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
فإذا كان الفعل الماضى جامدا فالأغلب اقترانه باللام فقط :
والله لنعم خلق المرء الصدق.
* فإذا كانت الجملة الفعلية منفية لم تقترن بشئ إلا حرف النفي :
والله ما خان مؤمن وطنه.
والله لا يسعى مؤمن حق إلا إلى خير.
* * *
اقتران الشرط والقسم :
يشيع في العربية استعمال شرط وقسم في جملة واحدة ، وكلّ يطلب جوابا ، فلأيّهما يكون؟
القاعدة العامة أن الجواب يكون للسابق منهما :
إن تجتهد والله تنجح.
تنجح هنا فعل مضارع مجزوم ، لأنه واقع في جواب الشرط لأن الشرط هو السابق ، والجملة من الفعل والفاعل جواب الشرط لا محل لها من الإعراب. أما جواب القسم فمحذوف يدل عليه جواب الشرط.