إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وزيد خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
ـ فإن لحقته (كاف) الخطاب أعربته كما يلي :
ذاك زيد.
ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وزيد خبره مرفوع بالضمة الظاهرة.
أولئك رجال.
أولا : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ورجال خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وسواء كانت هذه الكاف دالة على المفرد المخاطب أم على غيره (مثل ذاك ـ ذاكما ـ ذاكم ـ ذاكنّ) فهي هنا حرف خطاب وليست ضميرا ، وذلك لأنها لو كانت ضميرا لوقعت مضافا إليه ، ولكان اسم الإشارة ـ تبعا لذلك ـ مضافا ، واسم الإشارة معرفة ، والمعارف لا تضاف كما تعلم.
* فإن كان في اسم الإشارة لام تدل على أن المشار إليه بعيد أعربناه كما يلي :
ذلك زيد.
ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام حرف يدل على البعد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. وزيد خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
* وإن كان المشار إليه معرفا بالألف واللام فإعرابه على النعت أو البدل.
هكذا يقول المعربون ، ولا نرى في ذلك إلا وجها واحدا هو البدل ؛ لأن الاسم المشار إليه حينئذ هو المقصود بالحكم ، وتلك وظيفة البدل ، أما النعت فلا معنى له هنا.