هذا المعنى في ترجمة الباب ، فقال (١) : «هذا (٢) باب ما تجعله زائدا من حروف الزيادة». وأظنّه أخذه من «الكتاب» (٣).
[مواضع الزيادة والأدلة عليها]
قال صاحب الكتاب : اعلم (٤) أنّ لكلّ حرف من هذه الحروف موضعا تكثر (٥) فيه زيادته ، وموضعا تقلّ (٦) فيه (٧). فاعرف تلك الأماكن بما أذكر (٨) لك. وليكن الحكم على الأكثر لا على الأقلّ.
قال الشارح (٩) : لمّا كانت هذه الحروف تكون تارة أصولا ، وتارة روائد ، والتمييز بينهما مفتقر إلى نظر واستدلال ، أخذ في ذكر ٤٨ ما يستدلّ به على زيادتها. /
__________________
(١) المنصف ١ : ٩٨.
(٢) سقط من المطبوعة.
(٣) الكتاب ههنا هو كتاب سيبويه. انظر منه ٢ : ٣١٢.
(٤) الملوكي : واعلم.
(٥) ش : يكثر.
(٦) ش : يقلّ.
(٧) زاد في الملوكي : «وربما اختصّ الحرف بالموضع ، لا يوجد زائدا إلّا فيه».
(٨) الملوكي : أذكره.
(٩) ش : قال شيخنا موفق الدين شارحه.