ابدال الألف من النون
قال صاحب الكتاب : أبدلت من التنوين في النصب (١) ، ١٠٠ / نحو (٢) «رأيت زيدا» و «كلّمت عمرا» (٣) ، ومن (٤) النون الخفيفة ، إذا انفتح ما قبلها ، من أمر الواحد ، نحو قولك للرجل في الوقف : «اضربا» و «قوما» ، تريد : اضربن ، وقومن.
قال الله تعالى (٥)(لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) ، فإذا وقفت قلت : (لَنَسْفَعاً). قال الأعشى (٦) :
* ولا تعبد الشّيطان ، والله فاعبدا*
__________________
(١) في الأصل : أبدلت من التنوين في النصب ألفا إذا وقفت.
(٢) الملوكي : نحو قولك.
(٣) الملوكي : جعفرا.
(٤) في الأصل : أومن.
(٥) الآية ١٥ من سورة العلق.
(٦) صدره : فاياك والميتات ، لا تأكلنّها
ويروى في بيتين. انظر ديوان الأعشى ص ١٠٣ وشرح المفصل ٩ : ٣٩ و ٨٨.