ابدال الواو
قال صاحب الكتاب : تبدل (١) من الألف في نحو «ضويرب» و «ضوارب». ومن الياء ، إذا سكنت وانضمّ ما قبلها ، غير مدغمة ، وذلك (٢) نحو «موسر» و «موقن». أصله (٣) : ميسر ، وميقن ، لأنهما من : اليسر ، واليقين. فتقول في التّصغير : مييسر ، ومييقن. وتبدل من الهمزة ، إذا سكنت وانضمّ ما قبلها ، / عند التخفيف (٤) ، وذلك قولك في (٥) ١١١ جؤنة (٦) : «جونه» ، وفي (٧) مؤمن : «مومن».
قال الشارح (٨) : إبدال الواو أيضا على ضربين : مقيس ، وغير
__________________
(١) الملوكي : تبدل الواو.
(٢) سقط من الأصل.
(٣) الملوكي : أصلها.
(٤) زاد في الملوكي : والبدل.
(٥) الملوكي : في تخفيف.
(٦) الجؤنة : سلة صغيرة مغطاة بالجلد ، يجعل فيها الطيب والثياب.
(٧) الملوكي : في تخفيف.
(٨) ش : «قال شيخنا موفق الدين شارحه. أحسن الله توفيقه».
وانظر شرح المفصل ١٠ : ٢٩ ـ ٣٢.