وبرقع (١) ، وطحلب (٢) وطحلب ، وقعدد (٣) وقعدد ، ودخلل (٤) ودخلل. فهذا وإن كان الضمّ فيه المشهور إلّا أنّ الفتح قد جاء عن الثّقة ، فلا سبيل إلى ردّه. ويؤيّد ذلك أنهم قالوا : سودد ، بمعنى السّيادة ، فهو من لفظ سيّد ، وعوطط (٥) من لفظ عائط. فإظهار التضعيف فيهما دليل على إرادة إلحاقهما (٦) بجخدب ، كما قالوا : مهدد (٧) وقردد (٨) ، حين أرادوا إلحاقه بجعفر. وعلى هذا تكون الألف في بهمى (٩) ودنيا (١٠) للالحاق بجخذب ، لقولهم في الواحد : بهماة ودنياة ، فيما حكاه (١١) ابن
__________________
(١) وانظر الممتع ص ٦٧.
(٢) الطحلب : الخضرة تعلو الماء المزمن.
(٣) في حاشية الأصل : «رجل قعدد إذا كان قريب الآباء من الجدّ الأكبر».
(٤) في حاشية الأصل : «دخلل الرجل : دخلله الذي يداخله في أموره ويخص به».
(٥) العوطط : الناقة لم تحمل سنين ، من غير عقر.
(٦) في الأصل : إلحاقها.
(٧) مهدد : اسم من أسماء النساء.
(٨) القردد : الوجه.
(٩) البهمى : ضرب من النبات. ش : «بهمأ». وفي الأصل : «بهمى». والوجه ما أثبتنا لتكون الألف للالحاق لا للتأنيث.
(١٠) في الأصل : «دنيا» والوجه ما أثبتنا لتكون الألف للالحاق لا للتأنيث.
(١١) في الأصل : «فيما حكاهما». ش : «تكون الألف في بهمأ ودنيا فيما حكاه».