* فإن يكن أمسى البلى تيقوري (١) *
ومعناه : كأنّ الهمّ سكّن حدّته ، فوقّره.
فأما التاء في القسم نحو «تالله» فهي بدل من الواو في «والله» ، والواو بدل من الباء في «بالله» لأفعلنّ ، وبك لأفعلنّ. ولكون التاء بدلا من بدل ، اختصّت باسم الله ، ولم تقع في جميع مواقع الباء ؛ ألا ترى أنّ «آلا» لمّا كانت الألف فيه بدلا من همزة ، هي بدل من الهاء في «أهل» ، لم يقع في جميع مواقع «أهل» ، ولزم الأخصّ الأشرف. فلا يقال : آل الحائك ، ولا آل البزّاز. بل يقال : القرّاء آل الله ، واللهمّ صلّ على محمّد وآله.
١٣١ وقد أبدلت الواو تاء أيضا ، لاما ، قالوا : «هنت» /. فالتاء فيه بدل من الواو ، لقولهم في الجمع : «هنوات». قال الشاعر (٢) :
__________________
(١) في حاشية الأصل : «مصدر كالوقار».
(٢) الكتاب ٢ : ٨١ وشرح المفصل ١ : ٥٣ و ٥ : ٣٨ و ٦ : ٣ و ١٠ : ٤٠ والملوكي ص ٤٧ والصحاح واللسان والتاج (هنو) والمقتضب ٢ : ٢٧٠ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٣٨ وسر الصناعة ١ : ١٦٧ والمنصف ٣ : ١٣٩. وانظر ١٣٥ و ١٣٦ و ١٣٧ و ١٧٧.