زيادة حرف ، والخماسيّ فيه حرفان زائدان (١). والمذهب الأوّل ، وهو رأي سيبويه (٢). ولذلك تزنه بالفاء والعين واللام. ولو كان الأمر على ما ذكر لقوبل الزائد بمثله.
وإنّما لم يكن السداسيّ أصلا ، لأنه ضعف الأصل الأوّل ، فيصير كالمركّب مثل حضر موت ، فنقصوه عن ذلك. فافهمه ، إن شاء الله تعالى.
* * *
الضرب الثاني ، وهو الأفعال. وهي قسمان : ثلاثيّة ورباعيّة.
القسم الأول : وهي الثلاثيّة.
وهي ثلاثة أبنية (٣) :
فعل : كضرب وقتل.
وفعل : كعلم وسلم.
وفعل : كظرف وشرف.
فأمّا «فعل» فبناء ما لم يسمّ فاعله ، كضرب وقتل. وأصله «فعل» أو «فعل» ، ثمّ نقل فصار حديثا عن المفعول.
__________________
(١) في الأصل : زائدتان.
(٢) زاد في ش : «رحمهالله».
(٣) انظر شرح المفصل ٧ : ١٥٢ ـ ١٥٤.