حدّ «عه» و «شه» (١).
قال صاحب الكتاب : وحكى أبو زيد «سؤت الرّجل سواية». وأصلها «سوائية» : «فعالية» ككراهية ، ورفاهية ، ثم حذفوا الهمزة. وقال أبو الحسن في «أشياء» : أصله «أشيئاء» كأصدقاء ، فحذفت الهمزة التي هي لام تخفيفا. وأخذه (٢) منه الفرّاء ، فقال ، في قول الحارث بن حلّزة (٣) :
* فإنّا ، من قتلهم ، لبراء*
قال : أراد «برآء» كظرفاء ، وشركاء ، / ثم حذفت ١٦٦ الهمزة التي هي لام (٤) تخفيفا (٥). ولهذا (٦) نظائر.
قال الشارح : يقال : سؤت الرّجل سواية ومساية ، مخفّفان ، أي : ساءه ما رآه منّي. ف «سواية» أصلها :
__________________
(١) في حاشية الأصل : بلغ.
(٢) الملوكي : وأخذ.
(٣) قسيم بيت من معلقته ، وتمامه :
أم جنايا بني عتيق؟ فمن يغ |
|
در فإنّا من قتلهم لبراء |
شرح القصائد العشر ص ٣٩٦ وشرح القصائد السبع ص ٤٨١.
وسقط «بن حلزة» من الملوكي. وانظر ص ٣٨٠.
(٤) الملوكي : لام الكلمة.
(٥) سقط من ش.
(٦) في الأصل : ولذلك.