فلمّا تعرّفن أصواتنا |
|
بكين ، وفدّيننا بالأبينا |
وقد قرىء (١) إله أبيك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، على إرادة جمع السلامة.
وكذلك «أخ» أصله «أخو» بفتح العين على زنة : جبل ، وجمل ، لجمعهم إيّاه في القلّة على : «آخاء». حكى سيبويه (٢) ذلك عن يونس ، وأنشد أبو عليّ (٣) :
وجدتم بنيكم دوننا ، إذ نسبتم |
|
وأيّ بني الآخاء تنبو مناسبه |
وهو من الواو أيضا ، لقولهم في التثنية : أخوان ، وقولهم في التكسير : إخوان ، وإخوة ، وفي المؤنث : أخوات. وتقول : ما كنت أخا ولقد أخوت تأخو أخوّة. ويجمع أيضا جمع السلامة ،
__________________
(١) الآية ١٣٣ من سورة البقرة.
(٢) الكتاب ٢ : ١٠١.
(٣) اللسان والتاج (أخو). وفي الأصل وش : «إن نسبتم» وقد صححت في ش كما أثبتنا.