يملؤ ، وقبح يقبح ، / للزومه الضمّ ، كما لم يفتح ما كانت ١٤ فيه الزوائد نحو : استبرأ يستبرىء ، وأسرع يسرع ، لمّا كان الكسر لازما له. وليس ك «فعل» الذي يجيء مضارعه على «يفعل» و «يفعل» مكسورا ومضموما. فاعرفه.
فصل المضاعف
معنى التضعيف : أن يجتمع في الكلمة مثلان من الأصول متجاوران. ولا يخلو تجاورهما (١) من أن يكون بين العين والفاء ، أو بين العين واللام. فإن كان بين العين والفاء فإن ذلك لم يوجد في أبنية الأفعال في شيء من كلامهم. وإنّما جاء في أسماء قليلة نحو : ددن (٢) ، وكوكب ، وأوّل. ولم يشتقّ من ذلك فعل. وقد جاء التضعيف بحاجز اسما وفعلا نحو : سلس ، وقلق (٣). وذلك قليل. فأما تجاور العين واللام فهو كثير واسع في الأسماء والأفعال نحو : طلل ،
__________________
(١) في الأصل وش : «تجاوره». وصححها الشنقيطي في ش كما أثبتنا.
(٢) في حاشية الأصل : «الددن هو اللهو واللعب».
(٣) ش : «سلس وقلق». وفوقهما في الأصل : معا.