«أوءؤ» مثل (١) «عوعع» ، فأبدلت من الهمزة الثانية (٢) واوا ، لاجتماع الهمزتين وانضمام الأولى. فلمّا أدّى القياس إلى أن يكون اسم ، آخره واو قبله ضمّة ، عدل عنه بأن أبدل من الضمّة كسرة ، ومن الواو ياء ، كما قالوا : «أجر» و «أدل» في جمع : جرو ، ودلو.
فإن خفّفت الهمزة ألقيت حركتها على الواو ، وحذفتها ، ٢٣٠ فقلت : «أو». ولم تعد الهمزة الأخيرة لزوال الهمزة الأولى / من قبلها ، لأنّ الأولى مخفّفة ، والمخفّف في حكم الملفوظ به ، فكأنها لم تزل. فلذلك لم تردّ الأخيرة (٣) ، لزوال الأولى من قبلها (٤).
* * *
مسألة سابعة (٥) : لو بنيت من «آءة» مثل «عنكبوت» لقلت : «أوءوت». وأصله «أوءؤوت» (٦) ، بهمزتين بعد الواو الأولى.
__________________
«ترتم». ش : «برتم». والتصويب من المنصف ٣ : ٩٧.
(١) سقط من ش.
(٢) ومثله في المنصف. يريد : الهمزة الثالثة ، وهي الثانية من الهمزتين المجتمعتين.
(٣) ش : الآخرة.
(٤) سقط «لأن الأولى ... من قبلها» من ش.
(٥) ش : سادسة.
(٦) سقط «وأصله أوءؤوت» من ش.