* ولا يدي في حميت السّكن تندخل*
جاء به على : أدخلته فاندخل. وهذا شاذّ.
ولا يكون «فعل» الذي «انفعل» مطاوع له إلّا متعدّيا نحو : كسرته فانكسر. فأمّا قول الشاعر (١) :
وكم منزل ، لولاي ، طحت كما هوى |
|
بأجرامه ، من قلّة النّيق ، منهوي |
فاستعمله من «هوى يهوي» ، وهو غير متعدّ كما ترى ، ضرورة ، مع أنّ هذا البيت من قصيدة وقع (٢) فيها اضطراب.
واعلم أنّه لا يقع «انفعل» إلّا حيث يكون علاج وعمل.
ولذلك استضعف بعضهم (٣) : انعدم الشّيء. وقد قالوا : قلت الكلام فانقال ، لأنّ القول له تأثير في تحريك اللسان وإعماله.
وأما «افتعل» فله معان :
__________________
(١) يزيد بن الحكم الثقفي. انظر الممتع ص ١٩١. وتحت «طحت» في الأصل : «أي : هلكت». وفوق «النيق» فيه : «رأس الجبل».
(٢) سقط من الأصل.
(٣) ش : استضعف قولهم.