وأمّا حياة المؤلّف ، فلا شكّ انّه بقي إلى أواخر العقد الثامن من القرن الخامس حيث وردت شهادته بخطّه في طومار مع خطوط جماعة من أعيان العلويّين وغيرهم يشهدون بصحّة ما في الطومار ، وفيه العهد المنسوب إلى الامام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وقد أعطاه للمؤابذة وعشيرتهم ، وقد ذكر المرحوم خاتمة المحدّثين الشيخ النوري في كتابه «الكلمة الطيّبة» صورة العهد المذكور حيث رأى ذلك الطومار في سرّ من رأى ص ٣٨ ـ ٣٩ (انتهى نقل از مقدّمه منتقلة الطالبيّة).
مرحوم علاّمه طهرانى ره نيز به همين تقريب وتخمين اكتفا نموده ، ودر «النابس» ص ٦٧ اجمالا وفات ابن طباطبا را بعد از سال چهار صد وشصت ويك قيد فرموده است.
ابن طباطبا (كه بهر حال تا سال چهار صد وشصت ويك مسلّما زنده بوده است) در سه جاى از منتقلة الطالبيّة مى فرمايد كه : «... وسمعت كتاب المجدى من السيّد أبي محمّد الحسن الموسوى الهروى ، ورواه عنه (يعني از ابي الحسن عمرى) ص ٣١٦ ـ ٣١٧ منتقلة ، و... أخبرنا أبو محمّد زيد بن الحسن (كذا في المطبوعة والظاهر : الحسن بن زيد) الموسوي الهروي ، أخبرنا أبو الحسن علي العمري النسّابة المعروف بابن الصوفي ... ص ٣٢٩ و... بهراة من أولاد محمّد بن أحمد بن محمّد الأعرابي الهروى سمعت منه كتاب المجدى في أنساب الطالبيّين ، ص ٣٥٠.
واين مى رساند كه المجدى در زمان حيات مؤلّف خود از شهرت واعتبار كافي برخوردار بوده است ، ودر شرق وغرب عالم اسلامى رواج داشته ، وباصطلاح «كتابى درسى ومتنى كلاسيك» در علم أنساب بوده ، ونسّابه ها