١٣ ـ ونقل أيضا هذه الكلمات ابن عنبة المذكور في كتابه «عمدة الطالب الكبرى» ص ٩٩٢ والنسخة مخطوطة في مكتبتنا العامّة الموقوفة ونسخة مصوّرة اخرى منه أخذ تصويرها من مخطوطة موجودة في مكاتب استانبول ما لفظه : وأمّا أبو الحسن علي بن أبي الغنائم ، فهو شيخنا أبو الحسن العمري النسّابة ، العلاّمة في فنّ النسب ، فإنّه نشأ فيه وسخّر له ، ولقي فيه شيوخا أجلاّء ، وصنّف فيه كتاب المبسوط والمجدي وغيرهما ، وكان يسكن البصرة.
ثم انتقل من البصرة سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة ، وسكن الموصل وتزوّج امرأة هاشميّة من بيت قديم بالموصل ، له رئاسة وفيه ستر يعرف ببيت أبي عيسى الهاشمي ، وهي جمال بنت علي المخل ابن محمّد الهاشمي ، فولدت له أبا علي محمّدا ، وأبا طالب هاشما ، وصفيّة بنت أبي الحسن علي بن الصوفي النسّابة ، وأمّا باقي ولد أبي الغنائم النسّابة فلا يحضرني حالهم. انتهى.
١٤ ـ العلاّمة النسّابة الشهير ابن عنبة الداوودي المذكور في كتابه «التحفة الجماليّة في أنساب الطالبيّة» باللغة الفارسيّة ، وهو غير كتاب الفصول الفخريّة ، بل هذا الكتاب ترجمة عمدة الطالب ، والنسخة مخطوطة في مكتبتنا العامّة الموقوفة.
حيث قال في ص ١١٤ ما لفظه : واز ايشان شيخ ما أبو الحسن بن أبي الغنائم محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد ملقطة ، علم نسب در عصر او بدو منتهى شد ، وسخن او حجّت ماند ، ومشايخ بزرگ در اين فن يافته بود ، واز مصنّفات او كتاب المبسوط ، وكتاب الشافي وكتاب المجدي ، والمشجّر ، در بصره مى بود ودر سال چهار صد وبيست وسوّم هجري منتقل شده بود بموصل ودر آنجا