تزويج كرد وفرزندان او را پيدا شده بودند ، وپدرش أبو الغنائم نيز نسّابه بود. الخ ...
١٥ ـ العلاّمة النسّابة الجليل السيّد محمّد بن أحمد بن عميد الدين علي الحسيني النجفي ، من علماء أوائل القرن العاشر في كتابه المشجّر الكشّاف لاصول السادة الأشراف ، أو بحر الأنساب ، والكتاب مطبوع بمصر سنة ١٣٥٦ ه محشّاة بحواشي العلاّمة الزبيدي صاحب تاج العروس ، وعندنا منه نسخة في مكتبتنا العامّة ، وكذا نسخة مصوّرة من احدى مكاتب امريكا ، قال بعد سرد نسبه ما لفظه : إليه انتهى علم النسب في زمانه ، وصار قوله حجّة من بعده ، سخّر له هذا العلم ، ولقي فيه شيوخا ، وصنّف كتاب المبسوط والشافي والمشجّر ، وكان يسكن البصرة ، ثمّ انتقل منها إلى الموصل سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة ، وتزوّج هناك وأولد ، وكان أبوه أبو الغنائم نسّابة أيضا.
وروايتنا لكتبه عن النقيب تاج الدين بن محمّد بن معيّة الحسني ، وهو عن السيّد علم الدين المرتضى بن السيّد جلال الدين عبد الحميد بن السيّد شمس الدين فخّار بن معدّ الموسوي ، وهو عن أبيه ، عن جدّه ، عن السيّد جلال الدين عبد الحميد بن التقي الحسيني ، عن ابن كلثون (١) العبّاسي النسّابة ، عن جعفر بن هاشم بن أبي الحسن العمري. الخ ...
أقول : ثمّ اعلم أنّه قد سقط من النسخة المطبوعة كلمات ، قد أضفنا الكلمات الساقطة من النسخة المصوّرة ، وقد أكثر صاحب المشجّر هذا النقل عن صاحب
__________________
(١) والظاهر أنّه كلبون بالباء الموحّدة لا كلثون بالثاء المثلثّة.