منهم : إدريس بن إسماعيل المصنّف الزاهد الأديب الرئيس بمصر ابن محمّد الشعراني ، وكان النقيب أديبا شاعرا ، فوجدت في المشجّرة بخطّ أبي القاسم النقيب الرسّي المصري شعرا :
خليلي انّي للثريّا لحاسد |
|
وانّي على ريب الزمان لواجد |
أيجمع منها شملها وهي سبعة |
|
ويؤخذ منّي سيّدي وهو واحد |
ولاحمد النقيب أولاد سادة : منهم الشريف النقيب أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن أحمد النقيب هذا ، له بقيّة إلى يومنا بمصر.
ومنهم : الشريف أبو الحسن علي يحفظ القرآن (١) وكثير المحاسن على ما بلغني ، ورأيته يملأ القلب مسرّة والعين مبرّة (٢) ، والحصافة لائحة على أعطافه ، ابن أبي القاسم أحمد بن إبراهيم بن أحمد النقيب وهو بمصر ، أعني أبا الحسن وابن عمّه إبراهيم النديم الذي مات فجأة ليلة العيد ، وكان إبراهيم وأخوه طاهر ابنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد النقيب ينسبان إلى التحرّم (٣) وقلّة الدين.
وسليمان بن الرسّي ، وكان له قدر وتقدّم بالكوفة ، ومن ولده : الشريف
__________________
(١) كذا في جميع النسخ مع واو العطف.
(٢) في (خ وش) : «والعين قرّة».
(٣) التحرّم والتجرّم (بالمهملة والمعجمة) من اصطلاحات النسّابين يقول «الأصيلي» «والمحرم (بالمهملة على ما في «العمدة» المطبوعة ص ٣٧٤ ، والمخطوطة منها في المكتبة الأهليّة بپاريس ص ٢٣٣ ب) الذي يفعل ما هو محرّم عليه ولا يفكّر في عاقبته ولا يتورّع عن المعاصي» ويقول أيضا في ص ٢٣٩ پاريس التي لم يطبع بعد : «وإذا كان السيّد يفعل القبائح ويتظاهر بها ، كتبوا تحت اسمه ، أنّه «ساقط» أو «جمري» أو «فدان» أو «متجرّم» (بالجيم) وأمثال ذلك» انتهى ما في المخطوطة.