ومائتين ، وصلّى عليه المأمون ، وكان له نباهة ، سألت شيخنا أبا الحسن من كانت امّه؟ فقال : خديجة بنت الباقر عليهالسلام ويكنّى أبا الحسين ، ثمانية وعشرين ولدا ذكرا وانثى ، أعقب منهم : محمّد الأكبر بنتا لأمّ ولد ، اسم البنت زينب.
وولد علي بن يحيى وهو لأمّ ولد عقبا لم يكثر ، منهم : محمّد بن أحمد بن علي ابن يحيى ، فروى محمّد كتاب «اليوم والليلة» وأعقب أحمد بن يحيى وكان كوفيّا وامّه حسينيّة عقبا لم ينتشر ، منهم : فاطمة المعروفة بالشهباء بنت محمّد بن أحمد بن يحيى ، وهي مدفونة بنينوى من أرض الموصل ، وانقرض أحمد بن يحيى.
وولد الحسين بن يحيى عقبا لم يطل.
وولد حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد ثلاثة عشر ذكرا وانثى.
منهم : محمّد بن حمزة الذي سقاه الحسن بن زيد الحسني سمّا بطبرستان فمات بها ، وكان له ولدان درجا ، فالعقب من ولد حمزة بن يحيى من علي وحده ، وامّه عقيلة وكان بالري.
فمن ولده : أحمد الكوفي الملقّب عين خاء ابن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى.
ومنهم : الشريف أبو جعفر محمّد الشاعر الفاضل ، وامّه بنت ابن حموية ابن الحسن الأديب الشاعر ابن الحسين بن علي بن حمزة ، كان له ابن يقال له :الحسن له بنات ، خرجت احداهنّ وهي فاضلة إلى أبي الحسن بن زيد الجعفري الملقّب كديا.
ومنهم : أبو علي محمّد الملقّب بذنب التويني ، وكان ذا لسان وحجّة ، وله