علي بن أبي طالب عليهماالسلام في رجل سوّفه قضاء حاجته :
لو كنت من دهري على ثقة |
|
لصبرت حتّى تبتدي أمري |
لكن نوائبه تحرّكني |
|
فاذكر وقيت نوائب الدهر |
واجعل لحاجتنا وإن كثرت |
|
أشغالكم حظّ من الذكر |
فالمرء لا يخلو على عقب الأ |
|
يّام من ذمّ ومن شكر |
ومات محمّد عن ستّة ذكور أولد بعضهم.
فأمّا الحسين بن علي ، فإنّه أعقب محمّدا وعليا ، فمحمّد لم يعقّب ، وعلي أعقب ثلاثة ذكور أعقب بعضهم.
وولد القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس عليهالسلام سبعة عشر ذكرا ، منهم : علي بن محمّد بن حمزة بن القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله ، كان من أهل الفضل.
ومنهم : الحسين بن علي بن الحسين بن القاسم بن حمزة ، وقع إلى سمرقند ، وأحسب أنّ منهم جعفر بن علي العبّاسي الرقّي النحوي المعروف بالإبراهيمي ، رآه شيخنا أبو الحسن النسّابة وروى عنه.
ومنهم : القاضي بطبرستان أبو الحسين علي بن الحسين بن محمّد بن الحسين ابن الحسن بن القاسم بن حمزة ، مات عن ولدين ذكرين.
فقال لي القاضي أبو جعفر السمناني بالموصل : جاءنا رجل إلى بغداد عبّاسيّ علويّ ، فكانت له في نفسي هيبة وفي عيني منظرة حتّى ربّما سبقتني الدمعة ،
__________________
حصلت أمّ صاحب الأمر (عج) بعد وفاة الحسن عليهالسلام ـ انتهى ـ وكفاه بهذا فضلا وشرفا ونبلا.