خطيب الرملة ، وولد حمزة بطبريّة امّه حسينيّة وكان جليلا.
فمن ولده : الشريف النبيه أبو الطيّب محمّد بن الطبراني ، اسمه محمّد بن حمزة ابن عبد الله الشاعر ، ووجدت في تعليق أبي الغنائم الحسيني رحمهالله قال لي ابن خداع أبو القاسم النسّابة رحمهالله : كان أبو الطيّب محمّد بن حمزة بن عبد الله بن العبّاس بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، وامّه زينب بنت إبراهيم بن محمّد بن أبي الكرام الجعفري بطبريّة ، وكان من أكمل الناس مروءة وسماحة وصلة رحم وكثرة معروف ، مع فضل كثير وجاه واسع ، واتّخذ بمدينة الاردن وهي طبريّة وما يليها الضياع ، وجمع أموالا ، فحسده طغج ابن جف الفرغاني ، فدسّ إليه جندا قتلوه في بستان له بطبريّة في صفر سنة احدى وسبعين ومائتين ، ورثته الشعراء ، فمن ذلك القصيدة الميميّة التي أوّلها :
أيّ رزء جنى على الاسلام |
|
أيّ خطب من الخطوب الجسام |
قال ابن (١) المعقّب من ولد أبي الطيّب هذا ثلاثة ، أسماءهم : الحسن أبو محمّد ، وجعفر أبو الفضل ، امّهما أمّ ولد تدعى فارس ، وعلي أبو الحسن امّه أمّ ولد روميّة ، وكلّهم بطبريّة لهم تقدّم.
ومنهم : محمّد بن زيد بن علي بن عبد الله بن عبد الله الشاعر ، كان أحد الفضلاء ، مات سنة ستّ عشر وثلاثمائة بمصر على ما أحسب.
ومنهم : المحسن بن الحسن بن محمّد بن حمزة بن عبد الله الشاعر ، كان أحد السادات.
__________________
(١) كذا في الأساس وفي ك (قال في المعقّب) وفي ش ور وخ : قال والمعقّب.