القصيدة. وفي البيتين الرابعة والخامسة من المتن تأخير وتقديم ، وما ورد في الديوان هو الصحيح لمقتضى الكلام :
إذ يهتدون بجعفر ولوائه |
|
قدّام أوّلهم ونعم الأوّل |
حتّى تفرّجت الصفوف وجعفر |
|
حيث التقوا بين الصفوف مجدّل |
ديوان كعب بن مالك ص ٢٦٠ إلى ص ٢٦٣.
وقد نقل بعض أبيات هذه القصيدة ابن هشام في السيرة ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ، وابن أبي الحديد ج ١٥ ص ٦٤ ، وابن كثير في البداية والنهاية ج ٤ / ٢٦١.
مع اختلاف في بعض الألفاظ ، منها : مثلا في لفظة «قرم» في قرم علا بنيانه من هاشم ، فقد جاءت في المتن وفي بعض المراجع المشار إليها بصورة «قوم» بالواو وليست بصحيحة ، والصحيح ما ورد في الديوان ، وهذا التعبير كان شائعا وكأنّ «ابن الزبعري» قد ضمن هذا المصرف في قصيدته الاعتذاريّة ممّا سلف له بالنسبة إلى النبي صلىاللهعليهوآله حيث يقول :
قرم علا بنيانه من هاشم |
|
فرع تمكّن في الذرى وأروم |
بغداد لابن طيفور ص ٥٣
ص ١٩٠ ـ فأنشدني في ذلك صالح القيسي البصري رحمهالله لنفسه : ... الخ.
ما وجدت لهذا الشاعر خبرا في مظانّه التي بين يديّ ، ويحتمل أن يكون البيتان اللذان نقلهما المحدّث القمّي قدّس الله رمسه الشريف في «منتهى الآمال» ص ١٥٧ ونسبهما إلى «العبدي» من هذه المقصورة والبيتان :
من زالت الحمّى عن الطهر به |
|
من ردّت الشمس له بعد العشا |
من عبر الجيش عن الماء ولم |
|
يخش عليه بلل ولا ندى |