والله أعلم.
وبعد ، فالعبدي يطلق على عدّة من شعراء الشيعة رضوان الله عليهم.
ص ١٩٠ ـ أبو الحسن علي بن سهل التمّار.
لعلّه هو أبو الحسن علي بن سهل بن محمّد بن أبي حيّان بن سهل التيمي الكوفي ، الذي ورد بغداد سنة تسعة وسبعين وثلاثمائة ، كما في تاريخ بغداد / ١١ ـ ٤٣١ ولسان الميزان ، وكان من مشايخ الشريف أبي عبد الله العلوي الشجري المتوفّى سنة ٤٤٥ ، كما صرّح به الفاضل المحقّق السيّد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي قدسسره ، في مقدّمة كتاب «فضل زيارة الحسين عليهالسلام» ص ١٦.
وفي مشايخ رواة الذين يروون عنهم الشيخ الجليل أبو جعفر الطوسي قده بثلاث وسائط من يسمّى بعلي بن سهل ، ولكن يستبعد كونه واحدا مع أبي الحسن علي بن سهل التمّار. (الأمالى ج ١ / ص ٣٣٨ وص ٣٣٩. والله العالم.
ص ١٩٠ و ٢٨٣ ـ أبو عبد الله محمّد بن وهبان الدبيلي الهنائي.
هو محمّد بن وهبان بن محمّد بن حمّاد بن بشير الأزدي ساكن البصرة ، وثّقه النجاشي ره ، وذكر له عدّة كتب ، وبحث الفاضل العلاّمة المامقاني ره من التصحيفات التي تطرّقت على اسم أبيه وعلى نسبتيه «الدبيلي» و «الهنائي» (التنقيح ٣ / ١٩٧).
وقد ورد ذكر هذا الرجل مكرّرا في «المجدي» وفي جميع المخطوطات الخمس جاء مضبوطا بالقلم «الدبيلي الهنائي» بالدال المهملة والباء الموحّدة والياء المثنّاة واللام ـ وبالهاء والنون والألف قبل الهمزة.
وقد ضبطه بعض الأعاظم ومنهم سيّدنا الخوئي قدسسره بالنبهاني بالنون