المقعدة.
٢ ـ يقول أبو عبيد الله المرزباني في «معجم الشعراء» ص ٢٨٥ :
علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام : هو القائل لعلي بن عبد الله الجعفري ، وكان عمر بن فرج الرخجي حمله من المدينة ثلاثة أبيات.
ص ٣٤٨ ـ عمر بن الفرج الرخجي.
الجبّار الشقي الذي استعمله «الأشقى الذي يصلى النار الكبرى» أعني المتوكّل العبّاسي على الحرمين الشريفين.
يقول أبو الفرج الاصفهاني : «واستعمل (أي المتوكّل) على المدينة ومكة عمر ابن الفرج الرخجي ، فمنع آل أبي طالب من التعرّض لمسألة الناس ، ومنع الناس من البرّ بهم ، وكان لا يبلغه أنّ أحدا أبرّ أحدا منهم بشيء وإن قلّ ، إلاّ أنهكه عقوبة وأثقله غرما ، حتّى كان القميص يكون بين جماعة من العلويّات يصلّين فيه واحدة بعد واحدة ، ثمّ يرقعنه ويجلسن على معازلهنّ (١) عوارى حواسر ، إلى أن قتل المتوكّل»
مقاتل الطالبيّين ص ٥٩٩
ويضيف الاستاذ السيّد أحمد الصقر في الحاشية : «في الكامل لابن الأثير ٧ / ٢٠ : ... فكان هذا من الأسباب التي استحلّ بها المنتصر قتل المتوكّل. وقيل :
__________________
(١) لا شكّ أنّ في النسخة التي كانت تحت يد الشيخ الجليل خاتمة المحدّثين المحدّث القمّى رحمة الله عليه ، هذه الكلمة كانت كتبت «المغازل» بالغين المعجمة ، لأنّه قدّس الله روحه ترجمها بالفارسيّة : «وخود برهنه بچرخ ريسى مى نشست» ص ٣٨٤ / ٢ منتهى الآمال.