فذلكة البحث
هذه بعض نصوص علماء الإمامية (١) قديماً وحديثاً أتينا بها ليقف القارئ على أنّ البداء عقيدة مشتركة بين المسلمين ، وإنّما يستوحش منه من يستوحش لأجل عدم وقوفه على معناه ، ولتصوّره أنّ المراد هو ظهور الأمر لله بعد الخفاء عليه. وقد عرفت اتّفاق علمائنا تبعاً للقرآن والسنّة على امتناع إطلاقه على الله سبحانه ، وإنّما المراد تغيير ما قدِّر بالدعاء والعمل ، وهناك كلمات لسائر مشايخنا لم نذكرها وإنّما نشير إلى أسمائهم فمن أراد الوقوف عليها فليرجع إلى مؤلفاتهم نظراء :
١. ميرزا رفيع النائيني في شرح الكافي ، وقد نقله العلاّمة المجلسي في البحار : ٤ / ١٢٩.
٢. المحدّث الكبير محمد محسن الفيض الكاشاني في علم اليقين : ١ / ١٧٧ ، والوافي : ١ / ٥٠٧ ، الباب الخامس.
٣. شيخنا المجيز الشيخ آقا بزرگ الطهراني في الذريعة إلى تصانيف الشيعة : ٣ / ٥٣٥١.
٤. المحقّق العلاّمة الشيخ فضل الله الزنجاني في تعليقاته على كتاب «أوائل المقالات» ، ص ٩٤.
٥. السيد حسين مكي في كتابه «عقيدة الشيعة في الإمام الصادق وسائر الأئمّة». (٢)
إلى غير ذلك من المحقّقين العظام.
__________________
(١) وقد تركنا ذكر كثير من النصوص في هذا المجال لخوف الاطالة.
(٢) الإمام الصادق عليهالسلام ـ : ٤٨٤٧ ، ط دار الأندلس ، بيروت.