الأمر السابع
السنّة النبويّة
والأئمّة الاثنا عشر
إنّ النبيّ الأكرم ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ لم يكتف بتنصيب علي ـ عليهالسلام ـ منصب الإمامة والخلافة ، كما لم يكتف بإرجاع الأُمّة الإسلامية إلى أهل بيته وعترته الطاهرة ، ولم يقتصر على تشبيههم بسفينة نوح ، بل قام ببيان عدد الأئمّة الّذين يتولّون الخلافة بعده ، واحداً بعد واحد ، حتّى لا يبقى لمرتاب ريب ، فقد روي في الصحاح والمسانيد بطرق مختلفة عن جابر بن سمرة انّ الخلفاء بعد النبيّ اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش ، وإليك ما ورد في توصيفهم من الخصوصيات :
١. لا يزال الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة.
٢. لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة.
٣. لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة.
٤. لا يزال الدين ظاهراً على من ناوأه حتى يمضي من أُمّتي اثنا عشر خليفة.
٥. لا يزال هذا الأمر صالحاً حتى يكون اثنا عشر أميراً.