باب ما تلحقه الزيادة في الاستفهام
يقول الرجل : ضربت زيدا ، فتقول إذا أنكرت : أزيدنيه ، وإن كان مرفوعا أو مجرورا فهذا حكمه.
إذا كان قبل هذه العلامة حرف ساكن كسرته لالتقاء الساكنين مثل التنوين.
وإن كان مضموما جعلته واوا ، وإن كان مكسورا جعلته ياء ، وإن كان مفتوحا جعلته ألفا ، فإن قال : (لقيت زيدا وعمرا) قلت : أزيدا وعمرنيه ، وإذا قال : ضربت عمر قلت :أعمراه ، فإن قال : ضربت زيدا الطويل قلت : الطويلاه ، وإن قلت : أزيدا يا فتى تركت الزيادة إذا وصلت ومن العرب من يجعل بين هذه وبين الاسم أن فيقول : أعمرانيه.
قال سيبويه : سمعنا رجلا من أهل البادية قيل له : أتخرج إن أخصبت البادية فقال : أنا إنيه منكرا.
ومما زادوا الهاء فيه بيانا قولهم : أضربه يريد : اضرب وتقول إني قد ذهبت فيقول : أذهبتوه ويقول : أنا خارج فتقول : أنا إنيه تلحق الزيادة ما لفظته وتحكيه.