باب المؤنث
والأبنية المجموعة فيه أحد عشر بناء : فعال وفعال وفعال وفعيل وفعول وفعل وفعل وفعيلة وفعالة وفعالة وفعالة.
اعلم أنّ ما كان من هذه الأسماء التي تجيء بالزيادة على أربعة أحرف وهي مؤنثة فجمعها في القليل على (أفعل).
فأمّا فعال : فمثل : عناق وأعنق وفي الكثير على (فعول) مثل عنوق.
وأمّا فعال : فنحو : ذراع وأذرع ولا يجاوزونها هذا ومن أنث اللسان قال : ألسن ومن ذكر قال : ألسنة.
وقد جاء في شمال : شمائل كسرت على الزيادة. وقالوا : أشمل.
وأما فعال : فنحو : عقاب وأعقب. وقالوا : عقبان.
وأما فعيل : فيمين وأيمن لأنّها مؤنثة وقالوا : أيمان.
وأما فعول : فنحو : قدوم وقدم وهو بمنزلة فعيل في القليل في المذكر ، فإن أردت الكثير كسرته على فعلان نحو : خرفان وقالوا : عمود وعمد وزبور وزبر وقد كسروا أشياء منها من بنات الواو على (أفعال) قالوا : فلوّ وأفلاء وعدو وعدوّ وصف ولكنّه ضارع الأسماء.
وأما فعلى ، فإن كانت : فعلى أفعل (فتكسيرها) على (فعل) نحو : الصّغرى والصّغر ومثله من ذوات الياء والواو : الدّنيا والدّنى والقصوى والقصى ، وإن شئت جمعتهنّ بالتاء فقلت :الصّغريات والكبريات كما يجمع المذكر بالواو والنون نحو : الأصغرون.
فعلى وفعلى إذا كسرته حذفت الزيادة التي هي للتأنيث ثم تبنى على (فعالى) وتبدل الياء من الألف نحو : حبالى وذفارى ولم ينونوا ذفرى.
و (فعلى وفعلى) في هذا الباب سواء وقالوا في ذفرى : ذفار قال : فقولهم : ذفار يدلّك أنّهم جمعوا هذا الباب على (فعال) ثمّ قلبوا الياء ألفا وجاء على الأصل والفرق بين حبلى والصّغرى أنّ الصّغرى فعلى أفعل مثل الأصفر ولا تفارقها الألف واللام وحبلى ليست كذلك فأشبهت