باب ما ألحق من بنات الثلاثة ببنات الأربعة من الصفات
وهو يجيء على ثلاثة أبنية على : فعول وفيعل وأفعل.
والأول : فعول : نحو : قسور وقساور وتوأم وتوائم أجروه مجرى : قشعم وقشاعم.
الثاني : فيعل : نحو : غيلم وغيالم شبهوها : بسملق وسمالق ولا يمتنعان من الواو والنون أعني : فعلول وفيعل إذا عنيت الآدميين والتاء إذا عنيت غير الآدميين.
الثالث : أفعل : إذا كان صفة كسر على : (فعل) وفعلان ، وذلك نحو : أحمر وحمر ولا يحركون العين إلّا أن يضطر شاعر وهو مما يكسر على (فعلان) نحو : حمران وسودان ويمضان.
فالمؤنث من هذا يجمع على (فعل) نحو : حمراء وحمر وفي (أفعل) إذا كان صفة هل هو ملحق أم غير ملحق نظر وسؤال.
قال : والحقيقة أنه غير ملحق ولو كان ملحقا لما أدغم في مثل الأصمّ.
وأما الأصغر والأكبر فإنّه لا يوصف به كما يوصف بأحمر ولا تفارقه الألف واللام لا تقول : رجل أصغر.
قال سيبويه : سمعنا العرب تقول : الأصاغرة كما تقول : القشاعمة ، وإن شئت قلت :الأصغرون وقالوا الآخرون ولم يقولوا غيره.