على الأمر كعظم وجاء : فخم وضخم والمصدر فعولة الجهومة وقالوا : بطن يبطن بطنة وهو بطين.
الثالث : الضعف والجبن وضدّهما :
شجع شجاعة وشجيع وشجاع وفعيل أخو فعال وضعف ضعفا وهو ضعيف وجرؤ يجرؤ جرأة وهو جريء وغلظ يغلظ غلظا وغليظ للصلابة من الأرض وغيرها.
وسهل سهولة وسهل وسرع سرعا وهو سريع وبطؤ بطأ وهو بطيء.
قال سيبويه : إنما جعلناهما في هذا الباب ؛ لأن أحدهما أقوى على أمره وكمش كماشة وكميش وحزن حزونة للمكان وهو حزن وصعب صعوبة وهو صعب.
هذا باب ما يختلط فيه (فعل يفعل) كثيرا وهو ما كان من الرفعة والضّعة :
قالوا : غني غنى وهو غبيّ وفقير كصغير والفقر كالضّعف ولم يقولوا : فقر كما لم يقولوا في الشديد شددت استغنوا بافتقر واشتدّ وشرف شرفا وهو شريف وكرم ولؤم مثله ودنو وملؤ ملاءة وهو مليء ووضع ضعة وهو وضيع وضعة ورفيع ولم يقولوا : رفع وقالوا : نبه ينبه وهو نابه ونبيه وسعد يسعد سعادة وسعيد وشقي يشقى شقاوة وشقيّ وبخل يبخل بخلا وبخيل أمر علينا فهو أمير وأمر أيضا وقالوا : الشّقاء حذفوا الهاء.
ورشد يرشد رشدا وراشد والرّشد ورشيد والرّشاد والبخل والبخل كالكرم.
أمّا المضاعف فلا يكون فيه (فعلت) ، وذلك نحو : ذلّ يذلّ ذلّا وذلّة وذليل وشحيح وشحّ يشحّ وقالوا : شححت.
وضننت ضنّا وضنانة ولبّ يلبّ واللّبّ واللّبابة واللبيب وقلّ يقلّ قلّة وقليل وعفّ يعفّ عفة وعفيف ويقولون : لببت تلبّ.