وقد تطوّيت انطواء الحضب
فجاء به على (انفعل) ومثل هذه الأشياء (تدعه تركا) ؛ لأن المعنى واحد.
هذا باب ما يكثر فيه المصدر من (فعلت):
وتلحق الزوائد وتبنيه بناء آخر على غير ما يجب للفعل تقول : في الهدر التّهدار وفي اللّعب التّلعاب والصّفق التصّفاق والتّرداد والتّجوال والتّقتال والتّسيار فأما : التّبيان فلم تزد التاء للتكثير ولو كانت لذلك لفتحت ولكنّها زيدت لغير علة وكذلك التّلقاء إنّما يريد : اللّقيان.