باب الزيادة بتكرير حرف من الأصل في الثلاثي
إمّا أن تضاعف العين وإمّا أن تضاعف اللام وإمّا أن تضاعفا جميعا.
الأول : ما ضوعفت فيه العين :
فعّل : سلّم والصفة : زمّل وهو الضعيف. فعّل : قنّب وهو الطين الذي يجيء في أسفل القيعان والصفة : الدّنّب وهو القصير ويقال : دنّبة فعّل : حمّص وحلّز : شجر قصار ولا يعرف وصفا. فعّل : تبّع وهو قليل يراد به تبّع وهو الظّل.
الثاني : ما ضوعفت لامه :
فعلل مهدد اسم امرأة ولا يعرف وصفا. فعلل : سردد اسم مكان وقعدد. قال الجرمي :وهو شيئان يقال : أقعدهم إليّ جدّه والآخر يكون الضعيف قال الشاعر :
دعاني أخي والخيل بيني وبينه |
|
فلمّا دعاني لم يجدني بقعدد |
فعلل : عنبب اسم واد والصفة : قعدد. فعلل : صفة : رماد رمدد أي : هالك. فعلّ : شربّة بلذّة ومعدّ : وهو موضع مركض رجل الفارس من الدابة والصفة : الهبيّ والهبيّة الجارية الصغيرة. فعلّ : جدبّ اسم الجدب والصفة : خدبّ وهو الضخم الشديد. فعلّ : جبنّ وقطن والصفة : القمدّ شديد. فعلّ : الفلزّ : رصاص وقيل : خبثّ الفضة والصفة : الطمرّ وهو السريع. فعلّ : تئفّة.
قال الجرمي : زعم سيبويه : أنّهم يقولون : تئفّة ولم أر ذلك معروفا وقال : إن صحت فهي فعلة.
قال أبو بكر : وهذا الحرف في بعض النسخ قد ذكر في باب التاء وجعل على مثال : تفعلة يقال : جاء على : تئفّة ذاك مثل : تئفّة ذاك كذا أخذته عن محمد بن يزيد رحمه الله.
فعلّة : درجّة وهو اسم : فعلّة : تلنّة وبخطّ ثعلب : تلنّة فعلّة : قالوا : لي قبله تلنّة أي :حاجة.
قال أبو بكر : فيجوز أن تكون الضمة إتباعا والأصل الفتح يعني في تلنّة.